أحمد المعرسي واقفٌ يَخْصِفُ الرَّدى يجلدُ الصوتَ بالصدى قلبُهُ صارَ مصحفاً كلُّ آياتِهِ مُدى والمنايا جِوارَهُ صِرْنَ صرحاً مُمَرَّدا وتنادي قذيفةٌ: كُنْ لأسيافِهِ يَدَا طَعْنَةُ الصمتِ من أخٍ فوقَ ما يصنعُ العِدا! يا رُبَى غَزَّةَ التي طينُها كعبةُ الهدى عَلِّمِي العالمَ الذي عاشَ ذُلاًّ مُصَفّدا أنَّ مَنْ عاشَ ضارِباً غيرُ من عاشَ مُغمَدا واتركي العُرْبَ […]
↧