حامد الفقيه عصرا.. كان الأطفال يفرقعون ألعابا نارية في مكان الجلوس ويغنون (سنة حلوة يا جميل ) .. ابتهاجا بعيد ميلاد أخيهم الخامس.. بينما كان جالس يدير مفتاح المذياع بعصبية يتنقل بين قنوات إذاعية وهو العارف بمواعيد النشرات والفوارق بين كل محطة وأخرى. وما أن تجود الكهرباء العمومية بوميض مسروق في قبضة العتمة حتى يلصق [...]
↧