عبدالوهاب سنين في ليلة من ليالي الشتاء الباردة, امتطت أناملي يراعي, لأنثر ما تجيش به خواطري, لكن ذلك القلم كان عصياً تمتام لا ينصاع, وراودته وداورته قائلاً: أيها القلمُ أما تعلم أنك لساني ومستودع أسراري, وبك أنثر أفكاري, ثم ألست من يجمل أوراقي ويخط كلماتي, فمالي أراك اليوم خلاف ما عهدتك بل وجدتك عيّيّ لا […]
↧