عبدالرحمن مراد إنَّه العيدُ الذي قد أتى حاملاً في مقلتي حُلّمَ الفتى الصباحات همت في عيوني عطشاً يندى على حُزْن الجتا والمساءات يدٌ في يدٍ تَعْصِرُ الوقْتَ على بَرْدِ الشتا يا ندى.. يا.. ثمَّ جاء الرّدى يزرع النار على باب المتى *** البدايات عصافير مَنْ في زبيب العيد كانوا المبتدا والنهايات على رمْلنا عطش الجوعى ...
↧