عبدالحميد الكمالي ولدّ دون أن يحدث أي ضجيج عام 1929م بقرية بردون كأي طفل يولد بمناطق الريف، حيث كانت الأحلام تصل إلى أن يصبح المولود شاباً مقاتلاً وقوياً ينعش الأرض ويعتني بها , فصدمت تلك أحلام والديه بعد ما يقارب خمسة أعوام من ولادته حينما داهمهُ مرض الجدري مخلفاً وراءه اصابتهُ بالعمى وندب على وجهه ...
↧