حسن عبدالله الشرفي وحدي وأَلْسِنَةُ اللهيب إزائي وأمامَ عيني في الرصيف دِمَائي أعني دِمَاءُ الأبرياءِ تناثرتْ أشْلَاؤهُمْ فكأنَّهَا أشْلَائيْ وتقول لي صنعاء ما ذنبي؟ وفيْ كلُّ العيون مدامعُ الخنساءِ صنعاء .. هذا جارنا الوافي غَدَا بِجِوَارِه الحاني من الأَعداءِ في مشهدٍ تجدُ الطفولة نَزْفَهَا فيه بكفِّ المِحْنَةِ الخرساءِ في نصف عامٍ كالجحيم مُدَجّجٌ بالموت .. ...
↧