حسن عبدالله الشرفي رمضانُ جئت ونحن تَحْتَ النَّارِ ما بين قصفٍ غادِرٍ وحصارِ والموتُ في طولِ البلاد وَعَرْضِهَا كالعارضِ العاتي وكالإِعْصَارِ ماذا جرى؟ جَارُ السفاهةِ وَالشَّجَا كشف القناعَ بِمْخْزَيَاتِ الْجَارِ قلنا له ما ذنبنا؟ ما جْرْمُنَا؟ حتى تطلَّ بوجهك الغَدَّارِ؟ وَلأَنَّهُ هَشُّ الوجودِ مَضَى لها بوقاحةٍ عبثيةِ الإِصْرَارِ قَصَفَ المزارِعَ والمصانعَ واعتدى معها على الآبارِ ...
↧