حسن عبدالله الشرفي وطني وأشهد أنه وطن الإبا وبأنّه مهد الخلود المجْتبى عصفت به البلوى كما لو أنها إجرام كلّ خصومة في ” مسْتبا” حيث الجسوم تفحّمت وتطايرت أشلاؤها بيم الأباطح والرّبى والعالم المأجور لا يلقي لها بالاً ،، ولا أعطى اهتماماً للنَّبا جثثٌ على جثثٍ ورائحة لها طعم الحريق إلى العظام تسرّبا والكونُ ، ...
↧