عبد الحميد الرجوي فِـدَىً لصـعـدَةَ إني بـاخِـعٌ كـبـدي أسىً تُـغَـسِّـلُـهُ بالـدمــعِ أجــفـــــانُ بي حُرقَةٌ لا تَكادُ الأرضُ تَحملُها ومـلءُ نفسيَ مـلءَ الكـونِ أحــزانُ تُرَى لصعدةَ هـذا النَـعـيُ أكـتُـبـُهُ أم للسلامِ ؟ فعندي الأمرُ سَـيّـانُ ؟ ياقطعةَ الروحِ رفقاً فالسماءُ هَمَتْ عليكِ تَبكيكِ إذ حَـفّـتـكِ أمـــــزانُ هـذي الـمَـآذنُ مـازالـتْ حـجـارتُـهـا تَـقـولُ حَيَّ على فـيـنـا و تَـزدانُ [...]
↧