نبيل القانص لِمَن سيزورُ المدينة أتركُ رمانةً و مخيلةً للمُحَلِّقِ قُربَ مواجدِها و سلاماً بكل اللغات التي احتَرَقَتْ..، هيَ لمْ تشتكي من شظايا السوادِ التي ثَقَبَتْ روحها الأبدية.. لم يَنكَسرْ نَفَسُ اللهِ فيها .. و لم تختنقْ بغبارِ العواصِفِ ..، ثمة طيرٌ يُقاسِمُها أنَّةً .. و يمدُّ لها غَزَلاً ناعماً مثل غيمٍ و ظِل . [...]
↧